كتب مصطفى بونيف
في جولتي مؤخرا بالجامعات الجزائرية شعرت بنشوة غامرة وأنا أشاهد الكثير من الطلبة والأفارقة يتعلمون في جامعاتنا .
ولكنني لاحظت شيئا آخر أثار حفيظتي وحفيظة الكثير من الجزائريين وخصوصا الطلبة والأساتذة ....وهم بعض الطلبة الفلسطينيين ، وسلوكاتهم الشاذة واللاحضارية ....
إن الشغل الشاغل لهؤلاء ليست قضية بلدهم ، لا حصار غزة ..وإنما الفتيات الجامعيات والعلاقات الرومانسية مع المراهقات ، والعاهرات ....
ولا أكاد أجد شجرا أو حجرا إلا وتحته طالب فلسطيني يذاكر مع مومس لينفق عليها الدولارات التي تصرفها عليه جامعة الدول العربية والمساعدات الإنسانية التي يبدو أنها لا تصل إلى مكانها ...
كما أن هؤلاء مشغولون بتصوير المناظر الخليعة عن طريق الهواتف المحمولة وبيعها إلى براميل النفظ من المفسدين في الأرض الخليجيون الذين تاجروا في كل شيئ حتى الأعراض ...
أنا لا أتحامل على الفلسطينيين ، ولكنني أتكلم عن فئة غالبة من طلبة الجامعة الذين أصبحوا يشكلون عامل قلق لدى المجتمع الجزائري ...
هذا فضلا على أنهم أكثر الفئات من زبائن الحانات وبيوت الدعارة ...
من أجل ذلك أناشد السلطات الجزائرية أن تلتفت إلى وضع هؤلاء وأن تطردهم من بلادنا بعد أن ملؤوها فحشا وفسادا ...وأن تطرد كل من تسول له نفسه للعبث بأعراضنا والمتجارة بها ...
وأدعوا هؤلاء الطلبة من فلسطين أن ينتبهوا بأنهم ضيوف ويجب أن يلتزموا بأخلاق الضيف ..وإلا سيأتي عليهم يوم سيلقون من الشعب الجزائري الأبي مالا يسر عدوا ولا حبيب .
واللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد ..
ملحوظة هامة : أتمنى أن لا ينظر الإخوة إلى الأمر بأنني أعمم ولكنني أتكلم عن الأغلبية من الطلبة الفلسطينيين ...